ويذكر أنبا زخارياس أسقف مدينة سخا الذي كتب في القرن السابع الميلادي عن رحلة العائلة المقدسة أنهم وصلوا إلى باب مدينة الفرما وإرتاحوا هناك تلك الليلة من تعب السفر.
وقد زارها الراهب “برنارد” Bernard الذي جاء من أنطاكية إلى مصر عن طريق الفرما عام 870 م وشهد قائلاً: “لقد رأيت هناك كنيسة بأسم السيدة العذراء بجوار مغارتها تذكار لمرور العائلة المقدسة هناك.”
كما زارها الرحالة اليوناني أبيفانيوس في القرن التاسع الميلادي وقال: “إن المخلص ووالدته توقفا في الفرما لذلك بنيت كنيسة تذكارا لهذه المناسبة.”
وفى القرن الثانى عشر ذكر المؤرخ أبى المكارم الفرما.
وذكر المؤرخ العربي “تقي الدين المقريزي” عام 1441م قائلاً: “هناك في الفرما توجد كنيسة باسم السيدة مريم العذراء، أقيمت تيمناً بمرور العائلة المقدسة في هذا المكان.”