تقع مدينة مسطرد عند مدخل القاهرة – القليوبية من جهة المطرية على طريق مصر – بلبيس. وكانت تسمى قديماً “تيموني سورات”.
واستراحت العائلة المقدسة في المغارة الموجودة الأن بكنيسة العذراء مريم الأثرية، والتي شيدت عام 1185م وذكرها أبو المكارم في القرن الثاني عشر.
وقد سميت أيضا الكنيسة بالمحمة ومعناها مكان الإستحمام وسميت كذلك لأنه يعتقد أن العذراء مريم أحمت هناك الطفل يسوع وغسلت ملابسه، وفي عودة العائلة المقدسة مرت أيضاً على مسطرد، وأنبع الطفل يسوع له المجد نبع ماء لا يزال موجوداً إلى اليوم.