يقول أبو المكارم (القرن ال 12) ان في بلبيس كنستين واحده داخل المدينة وأخرى خارجها..
ونفهم من هذا أن مكان العائلة المقدسة خارج المدينة صار مكرماً عند المسيحين وبنى به كنيسة وكان بها 3 مذابح على اسم العذراء والملاك ميخائيل ومارجرجس، ولكنها اندثرت مع الزمن وحتى الأن يوجد خارج بلبيس تل يدعى تل الكنائس (كما يظهر من الخرائط المساحية) بنيت على أطرافه الكنيسة الموجودة حاليا.
ويروى التقليد الكنسى.. أن في بلبيس استظلت العائلة المقدسة تحت شجرة تسمي ”شجرة مريم” وكان بجوارها بئرا.
كما يروى التاريخ عن شجرة مريم خارج بلبيس ان عسكر نابليون بونابرت عندما مروا من بلبيس، أرادوا قطع هذه الشجرة ليستفيدوا بخشبها ويطبخون عليه طعامهم، فلما ضربوها بالفأس لقطعها سال منها دم، فارتعب العسكر، ولم يجرؤوا أن يمسوها.. ولكن فى النهاية قطعت الشجرة بيد بعض العمال أثناء حفر قناة السويس، وبنى فى هذا المكان جامع عثمان بن الحارس الأنصارى فى وسط المدينة عند ملتقى شارع الانصارى بشارع البغدادى، ومازال داخل الجامع عمود مكان الشجرة المقطوعة.