هربت العائلة المقدسة من مدينة تل بسطه بعد ان تهدمت الاوثان امام السيد المسيح بمساعدة قلوم الذي أرشدهم ان يهربوا الى ناحية الشرق في مكان قفر حتى لا يعثر عليهم أحد.
ويذكر ميمر الانبا زخارياس ان العائلة المقدسة ذهبت هربا من تل بسطه الى مكان قفر و هناك حمت العائلة المقدسة السيد المسيح وغسلت ملابسه ولهذا دعي هذا المكان بالمحمة ويذكر سنكسار 8 بؤونه ان السيدة العذراء هي من انبعث هذا البئر قد استقرت العائلة المقدسة عدة أيام بهذا المكان وبعدها اخدت الطريق الى مدينة بلبيس (الطريق الموازي لترعة الإسماعيلية اليوم)
ويذكر سنكسار ودفنار يوم 8 بؤونه ان العائلة المقدسة قد رجعت الى المحمة في رحلة عودتها الى ارض فلسطين
بهذا تتميز نقطة المحمة في مسار العائلة المقدسة ب ان المكان أحد اسمه من احداث العائلة المقدسة به كذلك ان العائلة المقدسة مرت في رحلة المجئ والعودة كذلك ارتباط المكان بأحداث الكتاب المقدس حيث ان المحمة كانت من الأماكن التي مر بها شعب إسرائيل في رحلة خروجهم من أرض مصر.