وهى توجد فى نهاية كنيسة السيدة العذراء السريان ويرجع تاريخها إلى النصف الثانى من القرن الرابع حيث عاش القديس الأنبا بيشوى بها ما يقرب من خمسة وثلاثين عاماً وظهر له السيد المسيح فيها ( حوالى ثلاث مرات ) وكثيراً ما كان يربط شعر رأسه بحبل مثبت فى سقف المغارة ليتغلب على النوم أثناء صلواته الليلية ، وقد إختارها فى هذا المكان بعيداً عن ديره هرباً من الناس إلى حياة الوحدة والهدوء.