وصلت العائلة المقدسة إلى منطقة المحمدية التي كانت تعرف بإسم “جارا” وهي تقع على طريق الساحل ما بين تل القلس والفرما. غرب تل القلس بحوالي 40 كم وإلى الشرق من مدينة الفرما.
وتم الكشف عن بعض من آثارها أكثر من مرة، بداية من عام 1913م عن طريق العالم الفرنسي جان كليدا، ولكن لم تستكمل الأعمال فيها، كما أن البحر أغار على جزء منها.
وتوجد فيها أثار تنتمي إلى أكثر من عصر ممتد من اليوناني – الروماني إلى البيزنطي حتى العصر العربي المبكر.
وتم الكشف عن أجزاء تدل على وجود حصن كبير بها وبعض المباني التي ترجع للقرنين الخامس والسادس الميلادي، وقد أشارت بعض المصادر إلى وجود دير بها، ولكن لم يتم الكشف عن آثاره حتى الأن.
وبعد مرور العائلة المقدسة على منطقتى تل القلس والمحمدية تابعت المسيرة إلى مصر من خلال الفرما التى كانت المحطة الأخيرة التى حلت بها العائلة المقدسة فى سيناء.