البابا ثيئوفيلس: بطريرك الإسكندرية 385 – 412م.
كان تلميذًا للبابا أثناسيوس الرسولي، تربى عنده وتأدب منه الأدب الروحاني.
ولما تنيَّح البابا تيموثاوس قُدم هذا الأب مكانه، وكان عالمًا فاضلًا حافظًا لكتب الكنيسة ملمًا بتفاسيرها… فوضع ميامر كثيرة وأقوالًا مفيدة روحانية.
أكمل جهاده بعد أن رعى شعب المسيح أحسن رعاية وتنيَّح بسلام.
تعيد له الكنيسة يوم 18 بابه، 15 أكتوبر، واشتهر زمانه ببناء الكنائس الكثيرة، والانتصار على الوثنية، ومقاومة فكر العلامة الإسكندري أوريجانوس.
النص المخطوطة محفوظ في اللغات القبطية والعربية والسريانية والإثيوبية. ويروي النص أن الامبراطور ثيئودوسيوس الكبير 347 – 395، وهو امبراطور مسيحي مؤمن وقف في صف المسيحية مقابل الوثنية التي كانت آخذة في الاضمحلال آنذاك.
وقد شجع البابا ثيئوفيلس على تحويل المعابد الوثنية المهجورة إلى كنائس. غادر البطريرك القديس الإسكندرية إلى أقصى جنوب مصر طاعة لأوامر الإمبراطور، وفي طريق عودته توقف بدير السيدة العذراء مريم الشهير باسم المحرق اليوم، في منطقة قسقام بأسيوط.
في ليلة إقامته بالدير، رأي البطريرك ثيئوفيلس رؤيا، ظهرت فيها له السيدة العذراء وروت له تفاصيل رحلتها إلى مصر والتي حددت مدتها بثلاثة سنوات، وخمسة أشهر، وثلاثة أيام.
وكانت آخر محطة للعائلة المقدسة في مصر قبل عودتها إلى بيت لحم هي الدير المحرق.
يركز البابا ثيئوفيلس ويشرح بالتفصيل المحطات التالية للعائلة المقدسة في مصر:
– يذكر الكثير من مناحي مصر الجغرافية التي توقفت بها العائلة المقدسة.
– شخصية سالومي التي رافقت العائلة المقدسة إلى مصر.
– اللصان الذين صلبا إلى جوار رب المجد، التقاهما أولًا بمصر.
– سقوط أصنام الأشمونين عندما مر المسيح أمامها.
– الشجرة التي انحنت لشخص المسيح.
– حددت العذراء يوم 6 هاتور، 2 نوفمبر أول احتفال بالإفخارستيا بدير المحرق وقد أقامه المسيح نفسه.
مخطوطات الميمر:
وصلنا الميمر في نسختين الأولى مطولة، والأخرى مصغرة.
النسخة الطويلة تقرأ في 21 طوبه.
النسخة الطويلة تقرأ في 6 هاتور.
1- الصفحة الأولى من مخطوط الفاتيكان عربي رقم 57، وقد نسخ في القرن الرابع عشر.
2- نشرة النص السرياني من إعداد العالم مايكل أنجلو جويدي، وقد نشرة عام 1920.
3- نشرة النسخة الإثيوبية للرحلة، العالم كونتي روسيني، عام 1921.
4 – السيدة العذراء تحمل الطفل يسوع، ومن حولها رئيسي الملائكة ميخائيل وغبريال، كما تظهر في مخطوط إثيوبي يسجل الرحلة إلى مصر.
5- مخطوط باريس 131.8، ويضم النسخة القبطية القديمة من رحلة العائلة المقدسة.
ويركز على أماكن:
الأشمونين
المطرية
جبل قسقام
بسطة